يتم إنتاج
الهرمونات في خلايا خاصة داخل أعضاء تسمى الغدد ، هناك غدد تفرز المادة في
قناة توصل المكان المطلوب . هذه الغدد تابعة لجهاز الفرز الخارجي . مثل غدد
العرق الموجودة تحت الجلد ، وغدد اللعاب القريبة من الفم . هناك نوع آخر
من الغدد : غدد الإفراز الداخلي التي لا قناة لها . في غدد الإفراز الداخلي
، فان الخلايا التي تنتج الهرمونات تكون متجمعة حول الأوعية الدموية ذات
الغلاف الدقيق ، التي تسمى الشعيرات الدموية مباشرة إلى الدم . أهم غدد
الإفراز الداخلي هي الغدة النخامية . إنها هرمونات تشرف على نشاط غدد إفراز
داخلي أخرى . الغدة النخامية تقع تحت المخ . الغدة الدرقية وغدة جارة
الدرقية توجد في أسفل العنق ، للهرمونات التي تنتجها ادوار كثيرة ، ومنها
سرعة إبطاء تفاعلات الجسم . غدد الكظريتان متصلتان بالكلى . وهي تنتج
هرمونات تشرف على عمل الجسم وتحافظ على توازن العمليات الكيماوية داخله .
هناك غدد معينة لها أكثر من وظيفة واحدة . البنكرياس ، مثلا ينتج عصارة
الهضم ، التي تسري مباشرة داخل الأمعاء . وهي تنتج أيضا هرمون الأنسولين
... وللأعضاء الجنسية وظيفة مزدوجة . وبالإضافة إلى دورها في عملية التناسل
، فان مبيضي المرأة وخصيتي الرجل تنتجان هرمونات جنسية لها تأثيرات قوية
على الجسم ...
الغده النخاميه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تشريح الغدة النخامية
الغدة
النخامية هي أصغر غدة لكنها ذات تأثير اكبر ، إنها تنتج مواد تشرف على
معظم غدد الإفراز الداخلي الأخرى ، فهي تشغلها ، أو توقف عملها حسب الحاجة
...
إن قطر
الغدة النخامية يصل إلى سنتيمتر واحد تقريبا . وتوجد داخل منطقة الجمجمة ،
تحت المخ مباشرة . وهي مربوطة بعنق قصير بمنطقة في المخ تسمى المهاد البصري
...
الغدة
النخامية الأمامية ، تنتج هرمونات محفزة هدفها مراقبة عمل الغدد الأخرى في
الجسم . وتنتج هذه الهرمونات عندما يقوم تحت المهاد البصري بإفراز هرموناته
. هذه الهرمونات تشق طريقها نحو الغدة النخامية عبر الدورة الدموية
لتنبهها لتفرز هرمونها . ومن بين الهرمونات التي تنتجها الغدة النخامية ،
توجد هرمونات تنبه الغدة الدرقية وغدد الكظرية .
وهناك
هرمونات تدفع الغدد الجنسية (الخصيتان والمبيضان) إلى إنتاج هرموناتها ...
كما أن الغدة النخامية الأمامية ، تقوم أيضا بإنتاج أنواع أخرى من
الهرمونات . أهمها هرمونات النمو . التي تحافظ على توازن نمو الجسم ،
وهرمون برولكتين ، الذي يشرف على عملية إنتاج الحليب في الثديين بعد
الولادة .. القسم الخلفي من الغدد النخامية (الغدة النخامية الخلفية) يعمل
بشكل مختلف تماما . فهو لا ينتج هرمونات خاصة به ، لكنه يقوم بخزن
الهرمونات التي تنتج في تحت المهاد البصري . هذه الهرمونات تصل إلى الغدة
النخامية الخلفية عبر الألياف العصبية ، وهي عملية توصيل غير عادية في
الجسم . ذلك أن الغدة النخامية تقوم بفرز الهرمونات في الدم ، بعد أن تتلقى
التعليمات من المهاد البصري عبر نفس الأعصاب.
الهرمونات
المخزونة في الغدة النخامية الخلفية هي : هرمون معيق للتبول ، الذي يقلل
من خسارة المياه عبر الكليتين ، وهرمون اوكسيتوسين الذي يلعب دورا هاما في
الولادة ويتسبب في فرز الحليب من الثديين عندما بقوم الطفل بالرضاعة .
الهرمونات في خلايا خاصة داخل أعضاء تسمى الغدد ، هناك غدد تفرز المادة في
قناة توصل المكان المطلوب . هذه الغدد تابعة لجهاز الفرز الخارجي . مثل غدد
العرق الموجودة تحت الجلد ، وغدد اللعاب القريبة من الفم . هناك نوع آخر
من الغدد : غدد الإفراز الداخلي التي لا قناة لها . في غدد الإفراز الداخلي
، فان الخلايا التي تنتج الهرمونات تكون متجمعة حول الأوعية الدموية ذات
الغلاف الدقيق ، التي تسمى الشعيرات الدموية مباشرة إلى الدم . أهم غدد
الإفراز الداخلي هي الغدة النخامية . إنها هرمونات تشرف على نشاط غدد إفراز
داخلي أخرى . الغدة النخامية تقع تحت المخ . الغدة الدرقية وغدة جارة
الدرقية توجد في أسفل العنق ، للهرمونات التي تنتجها ادوار كثيرة ، ومنها
سرعة إبطاء تفاعلات الجسم . غدد الكظريتان متصلتان بالكلى . وهي تنتج
هرمونات تشرف على عمل الجسم وتحافظ على توازن العمليات الكيماوية داخله .
هناك غدد معينة لها أكثر من وظيفة واحدة . البنكرياس ، مثلا ينتج عصارة
الهضم ، التي تسري مباشرة داخل الأمعاء . وهي تنتج أيضا هرمون الأنسولين
... وللأعضاء الجنسية وظيفة مزدوجة . وبالإضافة إلى دورها في عملية التناسل
، فان مبيضي المرأة وخصيتي الرجل تنتجان هرمونات جنسية لها تأثيرات قوية
على الجسم ...
الغده النخاميه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تشريح الغدة النخامية
الغدة
النخامية هي أصغر غدة لكنها ذات تأثير اكبر ، إنها تنتج مواد تشرف على
معظم غدد الإفراز الداخلي الأخرى ، فهي تشغلها ، أو توقف عملها حسب الحاجة
...
إن قطر
الغدة النخامية يصل إلى سنتيمتر واحد تقريبا . وتوجد داخل منطقة الجمجمة ،
تحت المخ مباشرة . وهي مربوطة بعنق قصير بمنطقة في المخ تسمى المهاد البصري
...
الغدة
النخامية الأمامية ، تنتج هرمونات محفزة هدفها مراقبة عمل الغدد الأخرى في
الجسم . وتنتج هذه الهرمونات عندما يقوم تحت المهاد البصري بإفراز هرموناته
. هذه الهرمونات تشق طريقها نحو الغدة النخامية عبر الدورة الدموية
لتنبهها لتفرز هرمونها . ومن بين الهرمونات التي تنتجها الغدة النخامية ،
توجد هرمونات تنبه الغدة الدرقية وغدد الكظرية .
وهناك
هرمونات تدفع الغدد الجنسية (الخصيتان والمبيضان) إلى إنتاج هرموناتها ...
كما أن الغدة النخامية الأمامية ، تقوم أيضا بإنتاج أنواع أخرى من
الهرمونات . أهمها هرمونات النمو . التي تحافظ على توازن نمو الجسم ،
وهرمون برولكتين ، الذي يشرف على عملية إنتاج الحليب في الثديين بعد
الولادة .. القسم الخلفي من الغدد النخامية (الغدة النخامية الخلفية) يعمل
بشكل مختلف تماما . فهو لا ينتج هرمونات خاصة به ، لكنه يقوم بخزن
الهرمونات التي تنتج في تحت المهاد البصري . هذه الهرمونات تصل إلى الغدة
النخامية الخلفية عبر الألياف العصبية ، وهي عملية توصيل غير عادية في
الجسم . ذلك أن الغدة النخامية تقوم بفرز الهرمونات في الدم ، بعد أن تتلقى
التعليمات من المهاد البصري عبر نفس الأعصاب.
الهرمونات
المخزونة في الغدة النخامية الخلفية هي : هرمون معيق للتبول ، الذي يقلل
من خسارة المياه عبر الكليتين ، وهرمون اوكسيتوسين الذي يلعب دورا هاما في
الولادة ويتسبب في فرز الحليب من الثديين عندما بقوم الطفل بالرضاعة .
لغدة الدرقية والجار درقية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الغدة الدرقية والجار درقية
الغدة
الدرقية هي غدة كبيرة موجودة أمام العنق تحت الحنجرة ، وهي ملتفة حول
القصبة الهوائية . الغدة الدرقية تنتج ثلاثة هرمونات : ثيروكسين ،
ثريوثيرونين كلسيتونين . هذه الهرمونات تسرع في كافة أنحاء الجسم . فيؤدي
الثيروكسين إلى زيادة نشاط العمليات التي تتطلب الطاقة ، أو التي تنتج
الطاقة . وهو يشرف على إنتاج الطاقة من الطعام وعلى خلق طاقة حرارة في
الجسم . وعندما لا تتوفر الكمية الكافية من الثيروكسين في الجسم ، نتحول
إلى بطيئي الحركة وعديمي النشاط . وهناك خلايا أخرى في غدة الدرقية تنتج
هرمونات الكالسيتونين ، إلى توازن مستوى الكالسيوم في الدم، والكالسيوم هو
ملح معدني تبنى منه العظام والأسنان.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أنشطة الجسم واختلال الهرمون
في
الجانب الخلفي من غدة الدرقية توجد أربع غدد صغيرة ، تسمى الغدة جارة
الدرقية . وهي تقوم بإنتاج هرمون يدعى باراثورمون ، وهو كذلك يقوم بمراقبة
مستوى الكالسيوم ، وخلافا للهرمون الكيستونين ، الذي يخفض من مستوى
الكالسيوم ، فان الباراثورمون يرفع مستوى الكالسيوم في الدم . وهو يسمح
بدخول الكالسيوم من العظام إلى الدم ، ويحول دون فقدان الكالسيوم في عملية
التبول ويزيد من امتصاص الكالسيوم من الغذاء . هذان الهرمونان يشتغلان
بطريقة معكوسة : واحد يرفع مستوى الكالسيوم والآخر يخفضه . ويقومان بموازنة
بعضهما البعض ، ويحافظان على استقرار مستوى الكالسيوم في الجسم ثابتا .
البنكرياس
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تأثير الأنسولين على الجلوكوز
البنكرياس
هو غدة كبيرة تنتج عصارات الهضم ، فإنها تنساب إليه عبر أنبوبة دقيقة .
البنكرياس ينتج أيضا هرمون الأنسولين ، المحمول في الدورة الدموية ، يتم
إنتاج الأنسولين ضمن مجموعات من الخلايا الخاصة في البنكرياس تسمى ، : جزر
لانغرهانس . وهذه بدورها تنتج هرمونا اخر : جليكوجن .
هذان
الهرمونان معا يراقبان مستوى الجلوكوز في الدم . تلعب الكربوهيدرات دورا
جزءا حيويا وهاما في غذائنا . في اثناء الهضم تتحلل الى سكر . وبخاصة الى
جلوكوز . يعتمد الجسم على الجلوكوز كمصدر للطاقة . كافة خلايا الجسم بحاجة
الى جلوكوز ، والانسولين يساعد الخلايا على امتصاص الجلوكوز واستخدامها .
يتم خزن الجلوكوز في الكبد على شكل مادة تسمى جليكوجن . عندما تنشا الحاجة
الى الجلوكوز ، فان هرمون جليكوجن يحلل الجليكوجن الى جلوكوز ، ويمر
الجلوكوز الى الدم ومنه الى كافة انحاء الجسم . أي ان الانسولين يخفض مستوى
الجلوكوز في الدم ، بينما يقوم الجليكوجن برفعها . هناك توازن بين الاثنين
بشكل عام ، ويظل مستوى الجلوكوز ثابت تقريبا . وللانسولين دور اضافي : انه
يوقف عملية تحليل الدهنيات لتزويد الجسم بالطاقة . اذا لم ينتج البنكرياس
ما يكفي من الأنسولين ، ينشا مرض السكر .
يرتفع
مستوى الجلوكوز في الدم لان الخلايا لا تستطيع استخدامها . وبدلا من ذلك
فانها تنتج الطاقة التي تحتاجها بواسطة تحليل الدهنيات المتراكمة . لذلك
الانسان المريض بالسكر ينحف نتيجة فقدان الدهنيات ، ويكون مستوى الجلوكوز
في الدم مرتفعا بدرجة يتسرب معها الى البول
الغدة الكظرية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تشريح الغدة الكظرية
غدد
الكظرية موجودة على الكلى . كل واحدة منها مقسمة الى مناطق داخلية وخارجية
، وكل منطقة تنتج هرمونات خاصة بها . القسم الخارجي ينتج هرمونات تسمى
"ستيروئيدات" . ويتم انتاجها بتاثير هرمون تنتجه الغدة النخامية . يوجد
نوعان من هرمون الاسترويدات . "الغلوكوكورتيكويد" تؤثر على انسجة عديدة
واعضاء مختلفة . ادوارها عديدة ومتنوعة : انها تتسبب بانتاج جلوكوز من مواد
اخرى في الجسم ، وتزيد كمية الجلوكوز المخزون في الكبد ، وتقلل كمية
الجلوكوز التي تستعملها الخلايا . كذلك فانها تقلل من كمية الزلاليات
والدهنيات في الجسم .
"الغلوكوكورتيكويد"
مطلوبة لتنظيم عمل العضلات ومراقبة عملية ضغط الدم . وهي كذلك تحول دون
ارتفاع درجة الحرارة في الجسم من جراء الجروح او التلوث . الادوية التي
تحتوي على الاستيوريدات تعستعمل احيانا للتحكم في حالات الالم والالتهابات .
النوع الاخر
من "الستيروئيد" الذي تنتجه الطبقة الخارجية للغدة هو مينيرالوكوربيكويدات
. وهذه تراقب مستوى الاملاح مثل الصوديوم والبوتاسيوم من الحيوي جدا
الحفاظ على "الهوموستازيس" ان تظل هذه المواد بنفس المستوى الثابت ، لانها
تلعب دورا هاما في الحفاظ على علمية الحياة . القسم الخارجي من الغدة
الكظرية يقوم ايضا بانتاج كميات صغيرة من هرمونات الجنس . وهي بدورها تشرف
على تطور المزايا الذكورية في سن المراهقة مثل نمو الذقن.
القسم الداخلي من الكظرية يقوم بإنتاج انواع اخرى من الهرمونات : ادرينالين ونور ادرينالين ، ولها تاثير هام على الدورة الدموية وجهاز الأعصاب . هذه الهرمونات تفرز من غدد الكظرية بعد تنبيهها اعصابا خاصة.
الهجوم أم الفرار[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الغدة الدرقية والجار درقية
الغدة
الدرقية هي غدة كبيرة موجودة أمام العنق تحت الحنجرة ، وهي ملتفة حول
القصبة الهوائية . الغدة الدرقية تنتج ثلاثة هرمونات : ثيروكسين ،
ثريوثيرونين كلسيتونين . هذه الهرمونات تسرع في كافة أنحاء الجسم . فيؤدي
الثيروكسين إلى زيادة نشاط العمليات التي تتطلب الطاقة ، أو التي تنتج
الطاقة . وهو يشرف على إنتاج الطاقة من الطعام وعلى خلق طاقة حرارة في
الجسم . وعندما لا تتوفر الكمية الكافية من الثيروكسين في الجسم ، نتحول
إلى بطيئي الحركة وعديمي النشاط . وهناك خلايا أخرى في غدة الدرقية تنتج
هرمونات الكالسيتونين ، إلى توازن مستوى الكالسيوم في الدم، والكالسيوم هو
ملح معدني تبنى منه العظام والأسنان.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أنشطة الجسم واختلال الهرمون
في
الجانب الخلفي من غدة الدرقية توجد أربع غدد صغيرة ، تسمى الغدة جارة
الدرقية . وهي تقوم بإنتاج هرمون يدعى باراثورمون ، وهو كذلك يقوم بمراقبة
مستوى الكالسيوم ، وخلافا للهرمون الكيستونين ، الذي يخفض من مستوى
الكالسيوم ، فان الباراثورمون يرفع مستوى الكالسيوم في الدم . وهو يسمح
بدخول الكالسيوم من العظام إلى الدم ، ويحول دون فقدان الكالسيوم في عملية
التبول ويزيد من امتصاص الكالسيوم من الغذاء . هذان الهرمونان يشتغلان
بطريقة معكوسة : واحد يرفع مستوى الكالسيوم والآخر يخفضه . ويقومان بموازنة
بعضهما البعض ، ويحافظان على استقرار مستوى الكالسيوم في الجسم ثابتا .
البنكرياس
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تأثير الأنسولين على الجلوكوز
البنكرياس
هو غدة كبيرة تنتج عصارات الهضم ، فإنها تنساب إليه عبر أنبوبة دقيقة .
البنكرياس ينتج أيضا هرمون الأنسولين ، المحمول في الدورة الدموية ، يتم
إنتاج الأنسولين ضمن مجموعات من الخلايا الخاصة في البنكرياس تسمى ، : جزر
لانغرهانس . وهذه بدورها تنتج هرمونا اخر : جليكوجن .
هذان
الهرمونان معا يراقبان مستوى الجلوكوز في الدم . تلعب الكربوهيدرات دورا
جزءا حيويا وهاما في غذائنا . في اثناء الهضم تتحلل الى سكر . وبخاصة الى
جلوكوز . يعتمد الجسم على الجلوكوز كمصدر للطاقة . كافة خلايا الجسم بحاجة
الى جلوكوز ، والانسولين يساعد الخلايا على امتصاص الجلوكوز واستخدامها .
يتم خزن الجلوكوز في الكبد على شكل مادة تسمى جليكوجن . عندما تنشا الحاجة
الى الجلوكوز ، فان هرمون جليكوجن يحلل الجليكوجن الى جلوكوز ، ويمر
الجلوكوز الى الدم ومنه الى كافة انحاء الجسم . أي ان الانسولين يخفض مستوى
الجلوكوز في الدم ، بينما يقوم الجليكوجن برفعها . هناك توازن بين الاثنين
بشكل عام ، ويظل مستوى الجلوكوز ثابت تقريبا . وللانسولين دور اضافي : انه
يوقف عملية تحليل الدهنيات لتزويد الجسم بالطاقة . اذا لم ينتج البنكرياس
ما يكفي من الأنسولين ، ينشا مرض السكر .
يرتفع
مستوى الجلوكوز في الدم لان الخلايا لا تستطيع استخدامها . وبدلا من ذلك
فانها تنتج الطاقة التي تحتاجها بواسطة تحليل الدهنيات المتراكمة . لذلك
الانسان المريض بالسكر ينحف نتيجة فقدان الدهنيات ، ويكون مستوى الجلوكوز
في الدم مرتفعا بدرجة يتسرب معها الى البول
الغدة الكظرية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تشريح الغدة الكظرية
غدد
الكظرية موجودة على الكلى . كل واحدة منها مقسمة الى مناطق داخلية وخارجية
، وكل منطقة تنتج هرمونات خاصة بها . القسم الخارجي ينتج هرمونات تسمى
"ستيروئيدات" . ويتم انتاجها بتاثير هرمون تنتجه الغدة النخامية . يوجد
نوعان من هرمون الاسترويدات . "الغلوكوكورتيكويد" تؤثر على انسجة عديدة
واعضاء مختلفة . ادوارها عديدة ومتنوعة : انها تتسبب بانتاج جلوكوز من مواد
اخرى في الجسم ، وتزيد كمية الجلوكوز المخزون في الكبد ، وتقلل كمية
الجلوكوز التي تستعملها الخلايا . كذلك فانها تقلل من كمية الزلاليات
والدهنيات في الجسم .
"الغلوكوكورتيكويد"
مطلوبة لتنظيم عمل العضلات ومراقبة عملية ضغط الدم . وهي كذلك تحول دون
ارتفاع درجة الحرارة في الجسم من جراء الجروح او التلوث . الادوية التي
تحتوي على الاستيوريدات تعستعمل احيانا للتحكم في حالات الالم والالتهابات .
النوع الاخر
من "الستيروئيد" الذي تنتجه الطبقة الخارجية للغدة هو مينيرالوكوربيكويدات
. وهذه تراقب مستوى الاملاح مثل الصوديوم والبوتاسيوم من الحيوي جدا
الحفاظ على "الهوموستازيس" ان تظل هذه المواد بنفس المستوى الثابت ، لانها
تلعب دورا هاما في الحفاظ على علمية الحياة . القسم الخارجي من الغدة
الكظرية يقوم ايضا بانتاج كميات صغيرة من هرمونات الجنس . وهي بدورها تشرف
على تطور المزايا الذكورية في سن المراهقة مثل نمو الذقن.
القسم الداخلي من الكظرية يقوم بإنتاج انواع اخرى من الهرمونات : ادرينالين ونور ادرينالين ، ولها تاثير هام على الدورة الدموية وجهاز الأعصاب . هذه الهرمونات تفرز من غدد الكظرية بعد تنبيهها اعصابا خاصة.
في
حالات الطوارئ ، أي عندما نصاب بالذعر أو الغضب ، قد نحتاج للرد بسرعة أو
للهرب . عندما نمارس الرياضة ، فإننا ملزمون "بتنظيم" أنفسنا ، ليمكننا
تحقيق أعلى إنجاز . في كافة هذه الحالات ، عندما يكون الجسم جاهزا للهجوم
أو الفرار فإن الهرمونات التي يتم إنتاجها في غدد الكظريتان تلعب دورا هاما
. الأدرينالين الذي ينتج في كظريتان هو الرسالة الهرمونية التي تتسبب بعدد
من التغييرات التي تساعدنا لمجابهة حالات الطوارئ، حيث أنه يضاعف نمط نبض
القلب وسريان الدم نحو أعضاء حيوية عديدة . كما أنه يسرع عملية تحليل
الكربوهيدرات والدهنيات لتزويد الجسم بالطاقة المطلوبة . ويراقب
الادرينالين تغييرات اخرى : انسان العين يتسعان لاستيعاب المزيد من الضوء
ولتحسين الرؤية ، يصبح التنفس أكثر عمقا ، لتزويد الأنسجة بالأكسجين
المطلوب ، الأمعاء تكف عن خلط الغذاء في داخلها ، لكي تحول الطاقة والدم
المطلوبة للضم إلى أعضاء أكثر أهمية ، مثل العضلات ، ويتم تحويل سريان الدم
بعيدا عن الجلد ، فيصاب بالشحوب وهناك عضلات صغيرة في الجلد تتصلب وتتسبب
بالقشعريرة ووقوف الشعر .
التوترحالات الطوارئ ، أي عندما نصاب بالذعر أو الغضب ، قد نحتاج للرد بسرعة أو
للهرب . عندما نمارس الرياضة ، فإننا ملزمون "بتنظيم" أنفسنا ، ليمكننا
تحقيق أعلى إنجاز . في كافة هذه الحالات ، عندما يكون الجسم جاهزا للهجوم
أو الفرار فإن الهرمونات التي يتم إنتاجها في غدد الكظريتان تلعب دورا هاما
. الأدرينالين الذي ينتج في كظريتان هو الرسالة الهرمونية التي تتسبب بعدد
من التغييرات التي تساعدنا لمجابهة حالات الطوارئ، حيث أنه يضاعف نمط نبض
القلب وسريان الدم نحو أعضاء حيوية عديدة . كما أنه يسرع عملية تحليل
الكربوهيدرات والدهنيات لتزويد الجسم بالطاقة المطلوبة . ويراقب
الادرينالين تغييرات اخرى : انسان العين يتسعان لاستيعاب المزيد من الضوء
ولتحسين الرؤية ، يصبح التنفس أكثر عمقا ، لتزويد الأنسجة بالأكسجين
المطلوب ، الأمعاء تكف عن خلط الغذاء في داخلها ، لكي تحول الطاقة والدم
المطلوبة للضم إلى أعضاء أكثر أهمية ، مثل العضلات ، ويتم تحويل سريان الدم
بعيدا عن الجلد ، فيصاب بالشحوب وهناك عضلات صغيرة في الجلد تتصلب وتتسبب
بالقشعريرة ووقوف الشعر .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تأثيرات على معدل خفقان القلب
إن
رد الفعل "أن نهاجم أو نهرب" يهيئنا للتغلب على حالات الضائقة أو الهرب
منها . لكن الهرب غير ممكن دائما في الحياة اليومية : لا يمكن الهرب من
ازدحام الطرق ، من الديون التي لم تسدد ، من البطالة أو من المشاكل
الاجتماعية والشخصية الاخرى . مع ذلك ، فإن الجسم في تلك الحالة أيضا يرد
بنفس الطريقة : بفرز الادرينالين إلى تيار الدم . وإذا لم تنته المشكلة ،
فإن الجسم قادر على انتاج الادرينالين لفترة طويلة . القلق أو الخوف
المتواصلان يتسببان بالتوتر ، وللتوتر عدة تاثيرات جسمانية ليست مريحة :
يكون نبض القلب أقوى ، وخلال فترة قصيرة نصبح أكثر انتباها لنبضه , ارتفاع
نبض الدم قادر على التسبب بالصداع الحاد ، والتنفس العميق يتسبب في نهاية
الامر بالدوار . للادرينالين تأثير قوي على العضلات أيضا ، وخاصة عضلات
الأمعاء. وعندما نكون في حالة من التوتر أو القلق ، فإن الادرينالين يتدخل
في عمل الأمعاء وقد يتسبب بالغثيان أو الاسهال . واذا استمرت حالة التوتر
فترة طويلة فإن بطانة الامعاء قد تتضرر من الحوامض وعصارات الهضم . وعندما
يتواجد الادرينالين في الدم فترة طويلة ، فإنه يؤثر على مستوى الماء في
الجسم أيضا . فالجسم يعرق أكثر ، وبخاصة الكفان و الوجه ، والفم يصبح جافا .
كلنا نعرف هذه الحالات الناجمة عن الادرينالين : مثل ما يحدث لدى زيارة
طبيب الاسنان، أو قبل الامتحان في المدرسة أو في أية حالة من القلق . هناك
بشر يعانون من حالة التوتر هذه أسابيع وربما شهورا ، وقد يتحول بعضهم إلى
مرضى حقيقيين .
[center]لغدد والهرمونات
تعمل
الهرمونات بصورة عامة بشكل ثنائي ، بحيث يكون عمل الهرمون الأول معاكسا
لعمل الهرمون الثاني . الهرمون الأول يضاعف من نشاط عملية معينة ، والهرمون
الثاني يبطئها . والاثنان عادة موجودان دائما لكن إذا زيدت كمية هرمون
معين عن غيره ، فإن العملية تضاعف أو تخفف . وعموما ، فان الهرمونين نشطان
أنهما يوازنان الواحد الاخر ، فتتم العملية بصورة اعتيادية .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كيف يحدث التوازن فى إفراز الهرمونات
إن
كمية الهرمون الموجودة في الدم هي التي تقرر ما إذا كانت هناك حاجة لانتاج
مزيد من الهرمون أو التوقف عن انتاجه . هذا الامر يتم بواسطة عملية تسمى
"دائرة التغذية الراجعة" ( فيدباك) . يمكن مقارنة هذه العلمية بعمل
الثيرموستات في عملية التبريد المركزية أو في سخان الماء . يتم تشغيل غدة
الدرقية بواسطة الهرمون المنبه الدرقية . ويتم انتاجه في الغدة النخامية
حسب أوامر تحت المهاد البصري وهذا بدوره له حساسية لمستوى هذا النوع من
الهرمون الوجود في الدم . وعندما يحس أنه تم الوصول إلى المعدل المطلوب،
فإنه يوقف عملية الغدة النخامية . وعندما يهبط مستوى الهرمون ، فانه يقوم
بتشغيل الغدة النخامية من جديد . يوجد في الغدة الدرقية عنصر اضافي يقوم
بالحفاظ على توازن انتاج الهرمونات، حيث أنها تنتج الثيروكسين بتأثير من
الهرمون الذي يشغلها . ويتم قياس نسبة الثيروكسين بتأثير من الهرمون الذي
يشغلها . يتم قياس كمية الثيروكسين داخل تحت المهاد البصري وعندما تصل إلى
نسبة معينة ، تكف الغدة النخامية عن انتاج الهرمون الذي يشغل الغدة الدرقية
ويخفف نشاطها ويخفف انتاج الثيروكسين .
خلل الغدد
بما
أن الجسم يتفاعل مع كميات صغيرة جدا من الهرمونات الموجودة في الدم ، فان
أي خلل في افرازات الغدد الداخلية قد يتسبب بآثار بعيدة المدى . وأكثر
النماذج انتشارا هو كيفية تأثير الغدد الهرمونية على المرأة خلال فترة
الحيض . فالتغييرات الشهرية في دورة المرأة على مستوى الهرمونات تتسبب في
تغيير كمية المياه الموجودة في الجسم وتراكم المياه قد يتسبب في شعور
بالتوتر وعدم الراحة بما يسمى توتر ما قبل الدورة .
في
مرحلة متأخرة من حياة المرأة ، عندما يتوقف المبيضان عن انتاج هرمونات
الجنس الانثوية ، تطرأ تغييرات هرمونية متطرفة للغاية . في هذه المرحلة
المسماة "سن اليأس" تتوقف الدورة الشهرية ، والتغييرات الهرمونية تتسبب
أحيانا في الاكتئاب والاعراض الجسدية المختلفة . كل هذه هي ردود فعل طبيعية
نتيجة تغييرات اعتيادية في مستوى الهرمونات في الدم . ولكن يحدث أحيانا أن
يتعطل عمل غدة معينة بصورة منتظمة فيتسبب في مرض ما . فللنشاط المتزايد او
دون العادي للغدة الدرقية ، تأثيرات قاسية : تعجيل أو ابطاء نشاط الجسم ،
هبوط أو زيادة في وزن الجسم وحرارة الجسم وغيرها .. وقد تنشأ مشاكل أكبر
عندما يحدث أي خلل في الغدة النخامية . وفي حالات شاذة ، فإن الخلل قد يؤدي
بالانسان لأن يصبح قزما أو عملاقا في الطول .
انتهى....
تأثيرات على معدل خفقان القلب
إن
رد الفعل "أن نهاجم أو نهرب" يهيئنا للتغلب على حالات الضائقة أو الهرب
منها . لكن الهرب غير ممكن دائما في الحياة اليومية : لا يمكن الهرب من
ازدحام الطرق ، من الديون التي لم تسدد ، من البطالة أو من المشاكل
الاجتماعية والشخصية الاخرى . مع ذلك ، فإن الجسم في تلك الحالة أيضا يرد
بنفس الطريقة : بفرز الادرينالين إلى تيار الدم . وإذا لم تنته المشكلة ،
فإن الجسم قادر على انتاج الادرينالين لفترة طويلة . القلق أو الخوف
المتواصلان يتسببان بالتوتر ، وللتوتر عدة تاثيرات جسمانية ليست مريحة :
يكون نبض القلب أقوى ، وخلال فترة قصيرة نصبح أكثر انتباها لنبضه , ارتفاع
نبض الدم قادر على التسبب بالصداع الحاد ، والتنفس العميق يتسبب في نهاية
الامر بالدوار . للادرينالين تأثير قوي على العضلات أيضا ، وخاصة عضلات
الأمعاء. وعندما نكون في حالة من التوتر أو القلق ، فإن الادرينالين يتدخل
في عمل الأمعاء وقد يتسبب بالغثيان أو الاسهال . واذا استمرت حالة التوتر
فترة طويلة فإن بطانة الامعاء قد تتضرر من الحوامض وعصارات الهضم . وعندما
يتواجد الادرينالين في الدم فترة طويلة ، فإنه يؤثر على مستوى الماء في
الجسم أيضا . فالجسم يعرق أكثر ، وبخاصة الكفان و الوجه ، والفم يصبح جافا .
كلنا نعرف هذه الحالات الناجمة عن الادرينالين : مثل ما يحدث لدى زيارة
طبيب الاسنان، أو قبل الامتحان في المدرسة أو في أية حالة من القلق . هناك
بشر يعانون من حالة التوتر هذه أسابيع وربما شهورا ، وقد يتحول بعضهم إلى
مرضى حقيقيين .
[center]لغدد والهرمونات
تعمل
الهرمونات بصورة عامة بشكل ثنائي ، بحيث يكون عمل الهرمون الأول معاكسا
لعمل الهرمون الثاني . الهرمون الأول يضاعف من نشاط عملية معينة ، والهرمون
الثاني يبطئها . والاثنان عادة موجودان دائما لكن إذا زيدت كمية هرمون
معين عن غيره ، فإن العملية تضاعف أو تخفف . وعموما ، فان الهرمونين نشطان
أنهما يوازنان الواحد الاخر ، فتتم العملية بصورة اعتيادية .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كيف يحدث التوازن فى إفراز الهرمونات
إن
كمية الهرمون الموجودة في الدم هي التي تقرر ما إذا كانت هناك حاجة لانتاج
مزيد من الهرمون أو التوقف عن انتاجه . هذا الامر يتم بواسطة عملية تسمى
"دائرة التغذية الراجعة" ( فيدباك) . يمكن مقارنة هذه العلمية بعمل
الثيرموستات في عملية التبريد المركزية أو في سخان الماء . يتم تشغيل غدة
الدرقية بواسطة الهرمون المنبه الدرقية . ويتم انتاجه في الغدة النخامية
حسب أوامر تحت المهاد البصري وهذا بدوره له حساسية لمستوى هذا النوع من
الهرمون الوجود في الدم . وعندما يحس أنه تم الوصول إلى المعدل المطلوب،
فإنه يوقف عملية الغدة النخامية . وعندما يهبط مستوى الهرمون ، فانه يقوم
بتشغيل الغدة النخامية من جديد . يوجد في الغدة الدرقية عنصر اضافي يقوم
بالحفاظ على توازن انتاج الهرمونات، حيث أنها تنتج الثيروكسين بتأثير من
الهرمون الذي يشغلها . ويتم قياس نسبة الثيروكسين بتأثير من الهرمون الذي
يشغلها . يتم قياس كمية الثيروكسين داخل تحت المهاد البصري وعندما تصل إلى
نسبة معينة ، تكف الغدة النخامية عن انتاج الهرمون الذي يشغل الغدة الدرقية
ويخفف نشاطها ويخفف انتاج الثيروكسين .
خلل الغدد
بما
أن الجسم يتفاعل مع كميات صغيرة جدا من الهرمونات الموجودة في الدم ، فان
أي خلل في افرازات الغدد الداخلية قد يتسبب بآثار بعيدة المدى . وأكثر
النماذج انتشارا هو كيفية تأثير الغدد الهرمونية على المرأة خلال فترة
الحيض . فالتغييرات الشهرية في دورة المرأة على مستوى الهرمونات تتسبب في
تغيير كمية المياه الموجودة في الجسم وتراكم المياه قد يتسبب في شعور
بالتوتر وعدم الراحة بما يسمى توتر ما قبل الدورة .
في
مرحلة متأخرة من حياة المرأة ، عندما يتوقف المبيضان عن انتاج هرمونات
الجنس الانثوية ، تطرأ تغييرات هرمونية متطرفة للغاية . في هذه المرحلة
المسماة "سن اليأس" تتوقف الدورة الشهرية ، والتغييرات الهرمونية تتسبب
أحيانا في الاكتئاب والاعراض الجسدية المختلفة . كل هذه هي ردود فعل طبيعية
نتيجة تغييرات اعتيادية في مستوى الهرمونات في الدم . ولكن يحدث أحيانا أن
يتعطل عمل غدة معينة بصورة منتظمة فيتسبب في مرض ما . فللنشاط المتزايد او
دون العادي للغدة الدرقية ، تأثيرات قاسية : تعجيل أو ابطاء نشاط الجسم ،
هبوط أو زيادة في وزن الجسم وحرارة الجسم وغيرها .. وقد تنشأ مشاكل أكبر
عندما يحدث أي خلل في الغدة النخامية . وفي حالات شاذة ، فإن الخلل قد يؤدي
بالانسان لأن يصبح قزما أو عملاقا في الطول .
انتهى....
[/center]