يُعد الجلد من أكبر أعضاء الجسم والأعضاء الحسية لأنه يستقبل معظم المعلومات عن البيئة المحيطة .
يتكون الجلد من ثلاث طبقات من الأنسجة ، هي :
1- البشرة
2- الأدمة
3- الطبقة الدهنية
تتكون كل طبقة من أنواع مختلفة من الخلايا .
البشرة :
هي الطبقة الخارجية الرقيقة من الجلد ، تتكون من خلايا ميتة .
الأدمة :
هي طبقة من الخلايا توجد أسفل البشرة مباشرة ، وهي أسمك من البشرة ، وتحتوي على الأوعية الدموية والغدد العرقية وتراكيب أخرى .
الطبقة الدهنية :
تلي طبقة الأدمة من الأسفل وتتكون من خلايا دهنية تشكل طبقة عازلة للجسم ، وتُخزن فيها الدهون الزائدة عن حاجة الجسم .
الميلانين :
وهي عبارة عن صبغة تحمي الجلد وتكسبه لونه ، وتنتج من خلايا البشرة .
- يختلف لون الجلد من شخص لآخر تبعاً لكميته .
- يعطي الميلانين الجلد والعيون لونهما ، فكلما زادت كميته يكون لون الجلد غامق .
- كلما كان لون الجلد أفتح كانت قدر ته على المقاومة والحماية أقل فيكون أشد تأثراً بالحروق وإصابة بمرض السرطان .
وظائف الجلد:
1- الحماية
2- الاستجابة
3- تصنيع فيتامين ( د )
4- تنظيم درجة حرارة الجسم
5- تخليص الجسم من الفضلات
الطاقة الحرارية والتخلص من الفضلات :
يلعب الجلد دوراً مهماً في تنظيم درجة حرارة الجسم ، حيث تساعد الأوعية الدموية على رفع الطاقة الحرارية أو تحافظ عليها . وعندما تتمدد الأوعية الدموية وتتوسع فإن مقدار الدم المتدفق يزداد ، مما يؤدي يؤدي إلى تحرر الطاقة الحرارية .
وظيفة الغدد العرقية :
1- تنظيم درجة حرارة الجسم
2- تخليص الجسم من الفضلات ( الماء والأملاح الزائدة )
إصابات الجلد وعلاجها
من الإصابات التي يتعرض لها الجلد :
1- الكدُوم
يحدث الكدم عند تضرر الأوعية الدموية الموجودة تحت الجلد ، وبالتالي ترشح خلايا الدم الحمراء من الأوعية المتضررة إلى الأنسجة المحيطة ، ثم تتحطم ويتحرر الهيموجلوبين الذي يتحطم إلى مكوناته الأساسية التي تسمى الصبغة وبالتالي تسبب ظهور اللون الأزرق والأحمر والأرجواني في منطقة الإصابة . وعند شفاء الكدم تتحول المنطقة إلى اللون الأصفر ( علل ) نتيجة زيادة تكسر الصبغات الحمراء وعودتها إلى مجرى الدم من جديد ثم يختفي الكدم .
الخدش و الجرح
تقوم طبقة البشرة بإنتاج خلايا جديدة لتعويض الخلايا التالفة .
الحروق
لا يستطيع الجسم معالجة الحروق كما في الجروح والكدُوم وإنما يتم اللجوء إلى زراعة الجلد حيث تؤخذ قطعة من الجلد من مكان آخر من جسم الشخص المصاب وتوضع في مكان المنطقة المتضررة التي تبقى حية نظراً لقربها من الأوعية الدموية ثم تتحد مع الجلد لتصبح جزءاً منه .
حركة جسم الإنسان
تعريف العضلة :
عضو قادر على الانقباض والانبساط , يوفر القوة اللازمة لتحريك العظام وأجزاء الجسم .
تساعد العضلات الجسم على أداء حركاته , فكيف يتم ذلك ؟
من خلال عملية الانقباض والانبساط التي يتم فيها استهلاك الطاقة لتوفير القوة اللازمة للحركة وتنفيذ العمل .
بعض العضلات في الجسم لا تتوقف عن الحركة أبداً مثل :
العضلات المسؤولة عن التنفس أو عن ضربات القلب أو عمل الجهاز الهضمي .
أنواع العضلات
عضلات إرادية : هي عضلات يمكن التحكم في حركتها مثل عضلات الأطراف وعضلات الوجه
عضلات لاإرادية : هي عضلات تتحرك تلقائياً ولا نستطيع التحكم في حركتها مثل عضلات القلب وعضلات الجهاز الهضمي .
ما أنشطة الجسم الأخرى التي تتحكم فيها العضلات اللاإرادية ؟
ضخ الدم في الجسم عبر الأوعية الدموية تحريك الطعام عبر القناة الهضمية
تصنيف الأنسجة العضلية
هناك ثلاثة أنواع من الأنسجة العضلية في جسم الإنسان هي :
العضلات الملساء
العضلات القلبية
العضلات الهيكلية
الآلات البسيطة في جسمك
عندما تتحرك يعمل الهيكل العظمي والعضلات معاً فيما يشبه عمل الآلة ، حيث تعمل العضلات والعظام والمفاصل في الجسم معاً عمل الرافعة .
عمل العضلات
كيف تُحرك العضلات الجسم ؟
يتحرك الجسم لأن العضلات الهيكلية تعمل معاً في أزواج فعندما تنقبض إحدى العضلات تنبسط الأخرى أو تعود إلى طولها الطبيعي.
التغير في العضلات :
يعتمد ازدياد حجم العضلات وصغرها على :
- مدى استعمالها أو تدريبها .
- العضلات التي تمارس تمرينات منتظمة تكون أسرع استجابة للمؤثرات .
وتكون الزيادة في الحجم أحياناً إلى الزيادة في عدد الخلايا العضلية لكن غالباً ما يكون بسبب زيادة حجم الخلايا العضلية .
كيف تتحرك العضلات ؟
- تحتاج عضلات الجسم إلى الطاقة لتكون قادرة على الانقباض والانبساط .
- يحمل الدم الجزيئات الغنية بالطاقة إلى الخلايا العضلية . حيث تتحرر الطاقة الكيميائية في هذه الجزيئات .
- عندما تنقبض العضلات تتحول الطاقة المتحررة إلى طاقة ميكانيكية ( حركية) وطاقة حرارية .
ما الذي يحدث عندما تنفذ الجزيئات الغنية بالطاقة في العضلات ؟
تتعب العضلة لذا تحتاج إلى الراحة وخلال فترة الراحة يعود الدم ليزود الخلايا العضلية بمزيد من الجزيئات المخزنة للطاقة .